[size=24][size=24][right][size=18]"اعرف ربك"]إن الحمد لله نحمده، ونستعينه،ونستغفره،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،من يهده الله فهو المهتدى، ومن يضلل فلا هادى له،وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.
[color=red](يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّ [size=24]تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُو).(أل عمران:102).
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً
[color=red]وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا] {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً {70 } يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } [الأحزاب71،70 أما المصدر الثانى وهو السنة أى الحكمة من الله الحق الوكيل إلى عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.
أقول وبالله التوفيق إن التعرف على أى شئ يحتاج إلى ثلالة أشيآء وهى :ـ
1 علم اليقين بهذا الشئ ( المعرفة عن هذا الشئ من مصادر المعرفة سوآء كانت مكتوبة أو مرئية أو مسموعة).
2ـ حق اليقين بهذا الشئ (ومصادره فى الآيات الكونية فى المخلوقات كلها).
3ـ عين اليقين بهذا الشئ وهو البرهان عليه من خلال علم اليقين وحق اليقين.
أما علم اليقين بالله عز وجل لا يكون إلا من خلال القرآن وهو المصدر الأول لنا من المولى عز وجل وبفضل الله سبحانه وتعالى على العبد المؤمن على الإيمان بهذا الكتاب وهو كلام الله عز وجل. والمصدر الثانى وهو السنة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
يقول الله تعالىفى كتابه امبين وهو أصدق القآئلين أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .بسم الله الرحمن الرحيم ( 1).
(الحمد لله رب العالمين(2) الرحمن الرحيم(3) مالك يوم الدين(4) إياك نعبد وإياك نستعين(5)اهدنا الصراط المستقيم(6) صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين(7)[الفاتحة:1ـ7].
(بسم الله الرحمن الرحيم.
(الم (1) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين(2) الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون(3) والذين يؤمنون بمآأنزل إليك ومآانزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون(4) أولآئك على هدى من ربهم وأولآئك هم المفلحون(5)[البقرة:1ـ5].
ويقول الله تعالى وهو أصدق القآئلينإنه لقول رسول كريم(40)وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون(41)ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون(42) تنزيل من رب العالمين(43) ولو تقول علينا بعض الأقاويل(44)لأخذنا منه باليمين(45) ثم لقطعنا منه الوتين(46) فما منكم من أحد عنه حاجزين(47) وإنه لتذكرة للمتقين(48) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين(49) وإنه لحسرة على الكافرين(50) وإنه لحق اليقين (51) فسبح باسم ربك العظيم(52)[الحآقة:40 ـ52].
(المحافظة على السنة وآدابها).
قال الله تعالى ومآ ءاتكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)[الحشر:7].
وقال تعالىوما ينطق عن الهوى(3) إن إلا وحى يوحى(4)[النجم:3،4].
وقال تعالىقل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)[آل عمران:31]. وقال تعالىلقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر)[الأحزاب:21]. وقال تعالى:فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهمثم لا يجدوافى انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)[النسآء:65].وقال تعالىفإن تنازعتم فى شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)[النسآء:59 قال العلمآء:معناه إلى الكتلب والسنة.
وقال تعالى(من يطع الرسول فقد أطاع الله)[النسآء:80]. وقال تعالى وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم(52)صراط الله الذى مافى السماوات وما فى الأرض ألآ إلى الله تصير الأمور(53)[الشورى:53،52].
وقال تعالى فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )[النور:63]. وقال تعالى واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من ءآيت الله والحكمة)[الأحزاب:34].والآيات فى هذا الباب كثيرة.
ومن السنة:
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"دعونى ما تركتكم:إنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم،واختلافهم على أنبيائهم،فإذا نهيتكم عن شئ فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم" متفق عليه(1).
وعن أبى نجيح العرباض بن سارية رضى الله عنه قال:وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا:يارسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا.قال"أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد حبشى، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا.فعليكم بسنتى وسنة الخلفآء الراشدين المهديين،عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة"رواه أبو داود،والترمذى، وقال حديث حسن صحيح(2).
(النواجذ) بالذال المعجمة:الأنياب، وقيل:الأضراس.
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى" قيل: ومن يأبى يارسول الله ؟ قال:" من أطاعنى دخل الجنة، ومن عصانى فقد أبى"رواه البخارى(3).
وعن أبى مسلم، وقيل :أبى إياس سلمة بن عمرو بن الأكوع رضى الله عنه،أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال:" كل بيمينك"قال:لا أستطيع.قال:"لا استطعت" مامنعه إلا الكبر فما رفعها إلى فيه. رواه مسلم(4)
وعن أبى عبد الله النعمان بن بشير رضى الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم: متفق عليه.
وفى رواية لمسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يسوى ضفوفنا حتى كأنما يسوى بها القداح حتى إذا رأى أنا قد عقلنا عنه ثم خرج يوما، فقام حتى كاد أن يكبر،فرأى رجلا باديا صدره فقال :"عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم (5).
وأقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)صحيح:البخارى كتاب الأعتصام[7288]،مسلم كتاب الحج[1337].
(2)صحيح: الترمذى كتاب العلم[2676]،صحيح الترغيب والترهيب[37].
(3)صحيح: البخارى كتاب الإعتصام[7280].
(4)صحيح:مسلم كتاب الأشربة[2021].
[color=red](يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّ [size=24]تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُو).(أل عمران:102).
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً
[color=red]وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا] {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً {70 } يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } [الأحزاب71،70 أما المصدر الثانى وهو السنة أى الحكمة من الله الحق الوكيل إلى عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.
أقول وبالله التوفيق إن التعرف على أى شئ يحتاج إلى ثلالة أشيآء وهى :ـ
1 علم اليقين بهذا الشئ ( المعرفة عن هذا الشئ من مصادر المعرفة سوآء كانت مكتوبة أو مرئية أو مسموعة).
2ـ حق اليقين بهذا الشئ (ومصادره فى الآيات الكونية فى المخلوقات كلها).
3ـ عين اليقين بهذا الشئ وهو البرهان عليه من خلال علم اليقين وحق اليقين.
أما علم اليقين بالله عز وجل لا يكون إلا من خلال القرآن وهو المصدر الأول لنا من المولى عز وجل وبفضل الله سبحانه وتعالى على العبد المؤمن على الإيمان بهذا الكتاب وهو كلام الله عز وجل. والمصدر الثانى وهو السنة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
يقول الله تعالىفى كتابه امبين وهو أصدق القآئلين أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .بسم الله الرحمن الرحيم ( 1).
(الحمد لله رب العالمين(2) الرحمن الرحيم(3) مالك يوم الدين(4) إياك نعبد وإياك نستعين(5)اهدنا الصراط المستقيم(6) صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين(7)[الفاتحة:1ـ7].
(بسم الله الرحمن الرحيم.
(الم (1) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين(2) الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون(3) والذين يؤمنون بمآأنزل إليك ومآانزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون(4) أولآئك على هدى من ربهم وأولآئك هم المفلحون(5)[البقرة:1ـ5].
ويقول الله تعالى وهو أصدق القآئلينإنه لقول رسول كريم(40)وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون(41)ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون(42) تنزيل من رب العالمين(43) ولو تقول علينا بعض الأقاويل(44)لأخذنا منه باليمين(45) ثم لقطعنا منه الوتين(46) فما منكم من أحد عنه حاجزين(47) وإنه لتذكرة للمتقين(48) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين(49) وإنه لحسرة على الكافرين(50) وإنه لحق اليقين (51) فسبح باسم ربك العظيم(52)[الحآقة:40 ـ52].
(المحافظة على السنة وآدابها).
قال الله تعالى ومآ ءاتكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)[الحشر:7].
وقال تعالىوما ينطق عن الهوى(3) إن إلا وحى يوحى(4)[النجم:3،4].
وقال تعالىقل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)[آل عمران:31]. وقال تعالىلقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر)[الأحزاب:21]. وقال تعالى:فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهمثم لا يجدوافى انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)[النسآء:65].وقال تعالىفإن تنازعتم فى شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)[النسآء:59 قال العلمآء:معناه إلى الكتلب والسنة.
وقال تعالى(من يطع الرسول فقد أطاع الله)[النسآء:80]. وقال تعالى وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم(52)صراط الله الذى مافى السماوات وما فى الأرض ألآ إلى الله تصير الأمور(53)[الشورى:53،52].
وقال تعالى فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )[النور:63]. وقال تعالى واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من ءآيت الله والحكمة)[الأحزاب:34].والآيات فى هذا الباب كثيرة.
ومن السنة:
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:"دعونى ما تركتكم:إنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم،واختلافهم على أنبيائهم،فإذا نهيتكم عن شئ فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم" متفق عليه(1).
وعن أبى نجيح العرباض بن سارية رضى الله عنه قال:وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا:يارسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا.قال"أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد حبشى، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا.فعليكم بسنتى وسنة الخلفآء الراشدين المهديين،عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة"رواه أبو داود،والترمذى، وقال حديث حسن صحيح(2).
(النواجذ) بالذال المعجمة:الأنياب، وقيل:الأضراس.
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى" قيل: ومن يأبى يارسول الله ؟ قال:" من أطاعنى دخل الجنة، ومن عصانى فقد أبى"رواه البخارى(3).
وعن أبى مسلم، وقيل :أبى إياس سلمة بن عمرو بن الأكوع رضى الله عنه،أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال:" كل بيمينك"قال:لا أستطيع.قال:"لا استطعت" مامنعه إلا الكبر فما رفعها إلى فيه. رواه مسلم(4)
وعن أبى عبد الله النعمان بن بشير رضى الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم: متفق عليه.
وفى رواية لمسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يسوى ضفوفنا حتى كأنما يسوى بها القداح حتى إذا رأى أنا قد عقلنا عنه ثم خرج يوما، فقام حتى كاد أن يكبر،فرأى رجلا باديا صدره فقال :"عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم (5).
وأقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)صحيح:البخارى كتاب الأعتصام[7288]،مسلم كتاب الحج[1337].
(2)صحيح: الترمذى كتاب العلم[2676]،صحيح الترغيب والترهيب[37].
(3)صحيح: البخارى كتاب الإعتصام[7280].
(4)صحيح:مسلم كتاب الأشربة[2021].