![من الإعجاز العلمى للقرآن الكريم فى رحاب الآيتين[71ـ72]من سورة القصص Empty](https://2img.net/i/empty.gif)
إن الحمد لله نحمده،ونستعينه،ونستغفره،ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئآت أعمالنا،إنه من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له،وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك ل،وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
{يآأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}[آل عمران:102].
{يآأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونسآء واتقوا الله الذى تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}[النسآء:1].
{يآأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا {70}يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}[الأحزاب:72،71].
أمـــــــــــــــــــــــا بعـــــــــــــــــــــد:
أخوتى فى الله تعالوا نعيش فى رحاب الآيتين {72،71}من سورة القصص.
يقول الله تعالى وهو اصدق القآئلين:{قل أرءيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضيآء أفلا تسمعون{71}قل أرءيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون}[القصص:72،71].
ويقول الله تعالى:{ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون}[القصص:73].
***معانـــــــــــــــــــــى الآيات:ـ
{71}{أرءيتم}أخبرونى.
{سرمدا}دآئمامطردا.[72]{أفلاتبصرون}أفلا ترون بأبصاركم اختلاف الليل والنهار رحمة من الله لكم.
[73]{ لتسكنوا فيه}لتستقروا فيه راحةلأبدانكم من تعب النهار.
{ولتبتغوا من فضله} لتتصرفوا فيه لمعايشكم.
أقول وبالله التوفيق ان فى الآيتان{72،71} من الإعجاز القرآنى العلمى ما يزيد المؤمنين إيمانا، وما يزيد الإسلام ظهورا وتمكينا؛؛ إن الله تعالى يخاطب جميع خلقه:انظروا واسمعوا إلى ما سأحدثكم به:{ قل أرءيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداإلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضيآء أفلا تسمعون}[71]قل أرءيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون}[72].
أى ماذا تكون حياتكم لو أوقف الله الأرض عن دورانها حول نفسها،فأصبح نصفها المواجه للشمس نهارا دآئما أبدا،ونصفها الثانى الذى لا يقابلها ليلا دآئما ابدا؟هل من إله يمن عليكم ويهبكم تعاقب الليل والنهار لتستقيم حياتكم ومعيشتكم غير الله تعالى الذى أوجد هذه الحياة فى هذا الكون؟ِ! لا لا أحد يقدر على ذلك غير الله تعالى الذى خلق السماوات والأرضن والذى يقول متفضلا و ممتنا على خلقه:{يقلب الله الليل والنهار}[النور:44]{ يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا}[الأعراف:54]{ألم تر أن الله يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل}[لقمان:29]{وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون}[يس:37] فلولا تقدير الله الحكيم العليم لدورة الليل والنهار على مدى الدهر والأبد؛ لا تستقيم الحياة على هذه الرض؟! أم هناك الهلاك المحتوم! من نهار أبدى حارق لاهب، ومن ليل دامس بارد قارس ؟! فهذه النعمة الإلهية التى تتعاقب على الحياة البشرية على سطح هذه الكرة الأرضية لو فقدت من حياتهم، هل يقدر على منحها آحد غير الله تعالى القآئل{هو الذى جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا}[الفرقان:47]{هو الذى جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا}[يونس:67]{ ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبنغوا من فضله}[القصص:73].
هذه الآيات تبين للناس سر مجىء النهار بعد الليل، وهى دآلة على عظيم قدرة الله تبارك وتعالى، وعلى عظيم تدبيره وتقديره!!!.
أخوتى فى الله واخواتى الفضليات أدعوكم جميعا لكى نتدبر كلام الله العليم الخبير لنتعرف على حكمته البالغة فى كل شىءونقول قول الله عز وجل { وما قدروا الله حق قدره}[الأنعام:91] حتى نعرف اننا خلقنا فقط للعبادة لقول ربى وأحق القول قول ربى{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}[الذاريات:56].أحبآئى فى الله أوصيكم ونفسى المريضة بتقوى الله ولا تكون التقوى إلا بالتسليم التآم لوجه الله الكريم وأن نتوب إليه توبة نصوحة ونرد المظالم إلى أهلها قبل يوم القيامة، يقول الله تبارك وتعالى فيه{يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} سلم يارب العالمين.هذه رسالة طيبة من قلب فقير إلى ربه يحب لكم كل الخير والرضا من الإله الواحد القهار الفرد الصمد،فابدأ يآأيها العبد العاصى التى تجرك معاصيك إلى الهلاك والعذاب الدآئم او لقدر قدره الله الواحد القهار لك فى عذاب النار،نستعيذ بالله الغفور التواب من عذابها وحرها ولهيبها والله الذى لا إله إلا هو لا نقدر حتى الوقوف لمدة قصيرة فما بالك فى يوم مقداره عند ربك بخمسبن الف سنة مما تعدون.
أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم وصلى الله وسلم على خاتم الأنبيآء والرسل عليهم جميعا أفضل الصلات وأزكى التسليم ، إنه نعم المولى ونعم النصير.
أرجوا الرد وإرسال هذه الرسالة الطيبة بإذن ربى إلى كل أحبآئكم فى بقاع الأرض وترجمتها بكل اللغات. وجزاكم الله عنا كل الخير والصواب واتباع الحق من الله الحق سبحانه وتعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
{يآأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}[آل عمران:102].
{يآأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونسآء واتقوا الله الذى تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}[النسآء:1].
{يآأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا {70}يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما}[الأحزاب:72،71].
أمـــــــــــــــــــــــا بعـــــــــــــــــــــد:
أخوتى فى الله تعالوا نعيش فى رحاب الآيتين {72،71}من سورة القصص.
يقول الله تعالى وهو اصدق القآئلين:{قل أرءيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضيآء أفلا تسمعون{71}قل أرءيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون}[القصص:72،71].
ويقول الله تعالى:{ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون}[القصص:73].
***معانـــــــــــــــــــــى الآيات:ـ
{71}{أرءيتم}أخبرونى.
{سرمدا}دآئمامطردا.[72]{أفلاتبصرون}أفلا ترون بأبصاركم اختلاف الليل والنهار رحمة من الله لكم.
[73]{ لتسكنوا فيه}لتستقروا فيه راحةلأبدانكم من تعب النهار.
{ولتبتغوا من فضله} لتتصرفوا فيه لمعايشكم.
أقول وبالله التوفيق ان فى الآيتان{72،71} من الإعجاز القرآنى العلمى ما يزيد المؤمنين إيمانا، وما يزيد الإسلام ظهورا وتمكينا؛؛ إن الله تعالى يخاطب جميع خلقه:انظروا واسمعوا إلى ما سأحدثكم به:{ قل أرءيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداإلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضيآء أفلا تسمعون}[71]قل أرءيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون}[72].
أى ماذا تكون حياتكم لو أوقف الله الأرض عن دورانها حول نفسها،فأصبح نصفها المواجه للشمس نهارا دآئما أبدا،ونصفها الثانى الذى لا يقابلها ليلا دآئما ابدا؟هل من إله يمن عليكم ويهبكم تعاقب الليل والنهار لتستقيم حياتكم ومعيشتكم غير الله تعالى الذى أوجد هذه الحياة فى هذا الكون؟ِ! لا لا أحد يقدر على ذلك غير الله تعالى الذى خلق السماوات والأرضن والذى يقول متفضلا و ممتنا على خلقه:{يقلب الله الليل والنهار}[النور:44]{ يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا}[الأعراف:54]{ألم تر أن الله يولج الليل فى النهار ويولج النهار فى الليل}[لقمان:29]{وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون}[يس:37] فلولا تقدير الله الحكيم العليم لدورة الليل والنهار على مدى الدهر والأبد؛ لا تستقيم الحياة على هذه الرض؟! أم هناك الهلاك المحتوم! من نهار أبدى حارق لاهب، ومن ليل دامس بارد قارس ؟! فهذه النعمة الإلهية التى تتعاقب على الحياة البشرية على سطح هذه الكرة الأرضية لو فقدت من حياتهم، هل يقدر على منحها آحد غير الله تعالى القآئل{هو الذى جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا}[الفرقان:47]{هو الذى جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا}[يونس:67]{ ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبنغوا من فضله}[القصص:73].
هذه الآيات تبين للناس سر مجىء النهار بعد الليل، وهى دآلة على عظيم قدرة الله تبارك وتعالى، وعلى عظيم تدبيره وتقديره!!!.
أخوتى فى الله واخواتى الفضليات أدعوكم جميعا لكى نتدبر كلام الله العليم الخبير لنتعرف على حكمته البالغة فى كل شىءونقول قول الله عز وجل { وما قدروا الله حق قدره}[الأنعام:91] حتى نعرف اننا خلقنا فقط للعبادة لقول ربى وأحق القول قول ربى{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}[الذاريات:56].أحبآئى فى الله أوصيكم ونفسى المريضة بتقوى الله ولا تكون التقوى إلا بالتسليم التآم لوجه الله الكريم وأن نتوب إليه توبة نصوحة ونرد المظالم إلى أهلها قبل يوم القيامة، يقول الله تبارك وتعالى فيه{يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} سلم يارب العالمين.هذه رسالة طيبة من قلب فقير إلى ربه يحب لكم كل الخير والرضا من الإله الواحد القهار الفرد الصمد،فابدأ يآأيها العبد العاصى التى تجرك معاصيك إلى الهلاك والعذاب الدآئم او لقدر قدره الله الواحد القهار لك فى عذاب النار،نستعيذ بالله الغفور التواب من عذابها وحرها ولهيبها والله الذى لا إله إلا هو لا نقدر حتى الوقوف لمدة قصيرة فما بالك فى يوم مقداره عند ربك بخمسبن الف سنة مما تعدون.
أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم وصلى الله وسلم على خاتم الأنبيآء والرسل عليهم جميعا أفضل الصلات وأزكى التسليم ، إنه نعم المولى ونعم النصير.
أرجوا الرد وإرسال هذه الرسالة الطيبة بإذن ربى إلى كل أحبآئكم فى بقاع الأرض وترجمتها بكل اللغات. وجزاكم الله عنا كل الخير والصواب واتباع الحق من الله الحق سبحانه وتعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.