"العمل الشيطانى لهذه الفرق الضآلة"
وهى الجماعات التكفيرية التابعة للماسونية العالمية
{أعوذ بالله من الشيطان الرجيم}{بسم الله الرحمن الرحيم}
الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) [البقرة:1ـ20].
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من نبى بعثه الله فى أمة قبلى إلا كان له من أمته حواريون و أصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون، ويفعلون مالا يؤمرون،فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن وليس ورآء ذلك من الإيمان حبة خردل" رواه مسلم. كتاب الإيمان[50].
ونشأت الفرق الضآلة بالتجارة بدين الله فى سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. لإن القرآن لا يحرف فهو معصوم من الله سبحانه وتعالى .
وبدأت الماسونية العالمية فى صناعة الشيعة والإخوان المسلمين. وبدأت هذه الفرق الضآلة فى التجارة بالدين عن طريق قضيتين أساسيتن ألا وهما :ـ
1ـ خطر اليهود على فلسطين والمسجد الأقصى.2ـ خطر الشــــيعة على الفرقة الناجية.
وبدأت الإخوان المسلمين "الإرهابيةالتكفيرية" تأخذ قضية فلسطين والمسجد الأقصى للمتاجرة بهما أمام العالم بما فيهم المسلمين الطيبين ، وللأسف الشديد بدأ المسلمين يتعاطفون معهم ويمدونهم بالمال لشرآء الغذآء والدوآء لأهل فلسطين المبتلية باليهود إلى الوقت المعلوم، ولكن كانت الطآمة الكبرى بان هذه التبرعات تذهب لجماعة الإخوان المسلمين"الإرهابية التكفيرية" للسيطرة على العالم بأسره ،وبدأ العدو الصهيونى يلعب على هذاالوتر الحساس ليفكك الوطن العربى إلى دويلات صغيرة يمكن السيطرة عليها فى أى وقت ، ثم بدأت تتكون بقية الفرق الضآلة الأخرى ولكن على منهج "الإخوان الإرهابية التكفيرية" ولكن بشرط الإبتعاد عن أخذ التبرعات الخاصة بفلسطين ، وقسموا التركة بينهم ،
وأخذت بقية" الجماعات التكفيرية" موضوع الشيعة الذين يسبون" السيدة عآئشة" أم المؤمنين رضى الله عنها وصحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم ليتاجروا بها وتكوين جماعات على غرار" جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية التكفيرية" للسيطرة أيضا على الوطن العربى والعالم بسم الخلافة الراشدة . ولكن هيهات هيهات لما يقومون به الآن ضد المسلمين فى العراق وسوريا واليمن وليبيا وتونس. ولكن هيهات هيهات لما يمكرون، فهم يريدون والله يريد والله يفعل ما يريد ،لإن إرادة الله فوق كل المخلوقات قبل ان يخلقهم جميعا. فهل يتعلمون من الدرس الذى أخذه إخوان الشياطين بمصرنا الحبيبة ، ولكن هؤلآء يمهدون للأخرة بدون فهم لظلمهم البين على الناس فى كل بقاع الأرض. ولكن الله لا يرضى بالظلم من أجل ذلك حرمه على نفسه. وهذه الجماعات التكفيرية تقوم بالجور فى كل بقاع الأرض بسم الدين والدين الحنيف بريئ منهم أجمعين ومن هنا تبدأعلامات الساعة الكبرى بإذن الله تعالى : ـ ومنها كالأتى:ـ1ـ خروج الشمس من مغربها.2ـ خروج الدآبـــة تكلم الناس.3ـ خروج المسيح الدجــــــال. عليه اللعنة.ثم تتوالى علامات الساعة الكبرى ومنها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وهو محمد بن عبد الله المهدى المنتظر رضى الله عنه الذى يخرج من مكة المكرمة ويصلحه الله فى يوم وليلة ، وليس المهدى الذى يخرج من تحت الأرض على زعم فرقة الشيعة الضآلة. ثم ينزل نبى الله ورسوله سيدنا عيسى عليه وعلى نبيناأفضل الصلاة وأزكى التسليم .
ولكن ينزل عبدا لله ويتبع أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم . ويصلى خلف الخليفة الراشد محمد بن عبد الله رضى الله عنه وهو إمام المسلمين فيصفق الناس لرؤية نبى الله عيسى عليه السلام، ولكن نبى الله يقدمه للإمامة مرة ثانية لإنه مأمور من قبل الرحمن بذلك.لإن لا نبى بعد حبيبه وخليله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه و سلم.
وهؤلآء التكفيريين لا يهمهم من يلتزم ومن يبعد عن الإلتزام لإن همهم الأول والأخر هو جمع التبرعات من خلال الجمعيات الإسلامية المنتشرة فى مصرنا الحبيبة وطبع الكتب الإسلامية التابعة لهم. والتجارة فى كل شئ مباح أو غير مباح. وبذلك باعوا الدين من أجل الدنيا الزآئلة. والله أعلى وأعلم وهو السميع العليم .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا، ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا ،يبيع دينه بعرض من الدنيا".فانتبهوا يآأيها المسلمون فى كل بقاع الأرض لخداع هؤلآء التكفيريين . ولكن نؤمن بقدرالله علينا فهم من قدر الله علينا لقوله تعالى :{ كل نفس ذآئقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون}.اللهم ياخالق الكون كله بكلمة كن فكان انصرنا على هؤلآء التكفيريين الموالين لأعدآء الله لتدمير مصرنا الحبيبة وغيرها من الدول العربية والإسلامية الشقيقة الأخرى ،فسلم يارب سلم من شر هؤلاء التكفيريين،اللهم اجعل كيدهم فى نحورهم ،واجعل تدبيرهم تدميرهم ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا ، وأهلكهم كما أهلكت قوم عاد وثمود فأنت القادر على هلاك الكون كله بكلمة كن فيكون.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من كانت الدنيا همه فرق الله شمله ،وجعل فقره بين عينه ، ولم تأته الدنيا إلا بما كتب الله له، ومن كانت الأخرة همه، جمع الله شمله، وجعل غناه فى قلبه، وأتته الدنيا وهى راغمة". كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مازال المسلم فى فسحة من دينه مالم يصب دما حرام". كما قال رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم.
فانتبهوا يآأولى الأبصار لهؤلآء التكفيريين الذين يتاجرون بالدين من أجل دنيا زآئلة والعياذ بالله من شرهم أجمعين.فعمل هؤلآء التكفيريين يظهر للعامة بأنه خير ولكنه إفساد فى الدين والدنيا. والله أعلى وأعلم.
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.ولكن للأسف الشديد بدأ هؤلآء التكفيريين بالتعاون مع أعدآء الله للسيطرة على العالم بأسره بسم الدين والدين الحنيف بريئ منهم أجمعين، ونسوا سنة الله فى الكون لقوله تعالى:{ ولن تجد لسنة الله تبديلا}.
وأخذوا الأموال والسلاح من أعدآء الله لقتل المسلمين المعارضين لهم ولفكرهم التكفيرى، ونسوا أو تناسوا قدرة الله عز وجل على الكون كله.وهنا أنصح المغرر بهم بالإسراع بالتوبة النصوحة لله تعالى قبل فوات الأوان ،فكل الخلق راجع لا محالة لرب العباد سبحانه وتعالى ،ولا تسوف للتوبة من أجل مال زآئل لا ينفع صاحبه فى الدنيا قبل الأخرة لقول ربى سبحانه وتعالى:{ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم}.اللهم احفظنا واحفظ مصرنا الغالية وجميع الدول العربية والإسلامية الشقيقة من هؤلآء التكفيريين ونجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لآ إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك. قال الله تعالى:{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم{33}[المآئدة:33].
"تطبيق قانون الحرابة على كل من سولت له نفســــــــه محاربة الله ورسوله".
على الدولة تطبيق قانون الحرابة فى معاقبة المفسدين فى الأرض بسم الدين والدين الحنيف بريئ منهم أجمعين ، بذلك نعمل على تحقيق الشق الأمنى بكل سهولة ويسر لكى نحقق تطبيق الأهداف التى قامت عليها ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو المجيدتين حتى يشعر كل مواطن شريف محترم بالحرية الكاملة فى حياته اليومية وأيضا كل مؤسسات الدولة المحترمة ، ونحصر بذلك الأعداد المتبقية من هؤلآء المفسدين الخونة الذين أفسدوا فى الأرض بسم الدين، وعلى كل فئات الشعب مساعدة أفراد الشرطة المحترمين وأيضا أفراد الجيش المحترمين، وعمل إميل خاص لذلك للتواصل الإجتماعى لأفراد الشعب المحترمين للإبلاغ عن هؤلآء المجرمين المفسدين الخونة لتقوم الدولة بالقبض عليهم وإقامة الحد عليهم .
وبذلك يقوم كل شباب الأمة بالإبداع والإبتكار فى العلوم الحديثة بجدية وعزيمة وإصرار على النجاح . وعلى الدولة توفير البحث العلمى فى كل حى ومنطقة لكل مدينة وقرية فى كل محافظة ، بدلا من القاهرة الكبرى ، للحد من كسل الشباب من تكاليف السفر والمبيت خارج البيت وعلى كل رجال الأعمال المشاركة الفعالة فى بنآء هذه المراكز.حفظ الله مصرنا الحبيبة من أعدآئها فى الداخل والخارج.
ويجب على الدولة بإنشآء موقع على النت لرفع كل الملفات التى يسجلها الشباب لهذه المشروعات الكبرى تحت مراقبة الدولة لهذه الملفات ، و التعاون فى كل المشاريع الكبرى بالمال عن طريق شهادات الإستثمار فى جميع البنوك المصرية تحت رعاية البنك المركزى المصرى.
وبالأفكار العلمية عن طريق عمل البرمجيات لكل مشروع ومراجعة هذه الأفكار على أساتذة الجامعات المصرية المتخصصين لهذه الأفكار حتى نشجع الشباب للإبداع والإبتكار فى كل شئ عن طريق مراكز الأبحاث العلمية المتخصصة، وبذلك ننجح فى إقناع الشباب المغيب فكريا عن حب الوطن والإنتمآء له ، بل يحب افكار علمية هى حقا ولكن هذا الحق يراد به تدمير الوطن .فهل أنتم منتهون يآأيها الشباب المغيب فكريا ودينيا ،و ترجعون إلى رشدكم مرة ثانية قبل فوات الأوان لقول ربى:{واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله}.
اللهم بارك لشباب الأمة واصرف كل شياطين الجن والإنس عنهم يارب العالمين اللهم آمين.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اتق الله حيث ماكنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن".كما قال رسول الله صلى الله وعلى أله وصحبه وسلم.