"العمل الشيطانى لهذه الفرق الضآلة"
وهى الجماعات التكفيرية التابعة للماسونية العالمية
{أعوذ بالله من الشيطان الرجيم}{بسم الله الرحمن الرحيم}
الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِءُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) [البقرة:1ـ20].
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من نبى بعثه الله فى أمة قبلى إلا كان له من أمته حواريون و أصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون، ويفعلون مالا يؤمرون،فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن وليس ورآء ذلك من الإيمان حبة خردل" رواه مسلم. كتاب الإيمان[50].
ونشأت الفرق الضآلة بالتجارة بدين الله فى سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. لإن القرآن لا يحرف فهو معصوم من الله سبحانه وتعالى .
وبدأت الماسونية العالمية فى صناعة الشيعة والإخوان المسلمين. وبدأت هذه الفرق الضآلة فى التجارة بالدين عن طريق قضيتين أساسيتن ألا وهما :ـ
1ـ خطر اليهود على فلسطين والمسجد الأقصى.2ـ خطر الشــــيعة على الفرقة الناجية.
وبدأت الإخوان المسلمين "الإرهابيةالتكفيرية" تأخذ قضية فلسطين والمسجد الأقصى للمتاجرة بهما أمام العالم بما فيهم المسلمين الطيبين ، وللأسف الشديد بدأ المسلمين يتعاطفون معهم ويمدونهم بالمال لشرآء الغذآء والدوآء لأهل فلسطين المبتلية باليهود إلى الوقت المعلوم، ولكن كانت الطآمة الكبرى بان هذه التبرعات تذهب لجماعة الإخوان المسلمين"الإرهابية التكفيرية" للسيطرة على العالم بأسره ،وبدأ العدو الصهيونى يلعب على هذاالوتر الحساس ليفكك الوطن العربى إلى دويلات صغيرة يمكن السيطرة عليها فى أى وقت ، ثم بدأت تتكون بقية الفرق الضآلة الأخرى ولكن على منهج "الإخوان الإرهابية التكفيرية" ولكن بشرط الإبتعاد عن أخذ التبرعات الخاصة بفلسطين ، وقسموا التركة بينهم ،
وأخذت بقية" الجماعات التكفيرية" موضوع الشيعة الذين يسبون" السيدة عآئشة" أم المؤمنين رضى الله عنها وصحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم ليتاجروا بها وتكوين جماعات على غرار" جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية التكفيرية" للسيطرة أيضا على الوطن العربى والعالم بسم الخلافة الراشدة . ولكن هيهات هيهات لما يقومون به الآن ضد المسلمين فى العراق وسوريا واليمن وليبيا وتونس. ولكن هيهات هيهات لما يمكرون، فهم يريدون والله يريد والله يفعل ما يريد ،لإن إرادة الله فوق كل المخلوقات قبل ان يخلقهم جميعا. فهل يتعلمون من الدرس الذى أخذه إخوان الشياطين بمصرنا الحبيبة ، ولكن هؤلآء يمهدون للأخرة بدون فهم لظلمهم البين على الناس فى كل بقاع الأرض. ولكن الله لا يرضى بالظلم من أجل ذلك حرمه على نفسه. وهذه الجماعات التكفيرية تقوم بالجور فى كل بقاع الأرض بسم الدين والدين الحنيف بريئ منهم أجمعين ومن هنا تبدأعلامات الساعة الكبرى بإذن الله تعالى : ـ ومنها كالأتى:ـ1ـ خروج الشمس من مغربها.2ـ خروج الدآبـــة تكلم الناس.3ـ خروج المسيح الدجــــــال. عليه اللعنة.ثم تتوالى علامات الساعة الكبرى ومنها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وهو محمد بن عبد الله المهدى المنتظر رضى الله عنه الذى يخرج من مكة المكرمة ويصلحه الله فى يوم وليلة ، وليس المهدى الذى يخرج من تحت الأرض على زعم فرقة الشيعة الضآلة. ثم ينزل نبى الله ورسوله سيدنا عيسى عليه وعلى نبيناأفضل الصلاة وأزكى التسليم .
ولكن ينزل عبدا لله ويتبع أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم . ويصلى خلف الخليفة الراشد محمد بن عبد الله رضى الله عنه وهو إمام المسلمين فيصفق الناس لرؤية نبى الله عيسى عليه السلام، ولكن نبى الله يقدمه للإمامة مرة ثانية لإنه مأمور من قبل الرحمن بذلك.لإن لا نبى بعد حبيبه وخليله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه و سلم.
وهؤلآء التكفيريين لا يهمهم من يلتزم ومن يبعد عن الإلتزام لإن همهم الأول والأخر هو جمع التبرعات من خلال الجمعيات الإسلامية المنتشرة فى مصرنا الحبيبة وطبع الكتب الإسلامية التابعة لهم. والتجارة فى كل شئ مباح أو غير مباح. وبذلك باعوا الدين من أجل الدنيا الزآئلة. والله أعلى وأعلم وهو السميع العليم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا، ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا ،يبيع دينه بعرض من الدنيا".فانتبهوا يآأيها المسلمون فى كل بقاع الأرض لخداع هؤلآء التكفيريين . ولكن نؤمن بقدرالله علينا فهم من قدر الله علينا لقوله تعالى :{ كل نفس ذآئقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون}.اللهم ياخالق الكون كله بكلمة كن فكان انصرنا على هؤلآء التكفيريين الموالين لأعدآء الله لتدمير مصرنا الحبيبة وغيرها من الدول العربية والإسلامية الشقيقة الأخرى ،فسلم يارب سلم من شر هؤلاء التكفيريين،اللهم اجعل كيدهم فى نحورهم ،واجعل تدبيرهم تدميرهم ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا ، وأهلكهم كما أهلكت قوم عاد وثمود فأنت القادر على هلاك الكون كله بكلمة كن فيكون.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من كانت الدنيا همه فرق الله شمله ،وجعل فقره بين عينه ، ولم تأته الدنيا إلا بما كتب الله له، ومن كانت الأخرة همه، جمع الله شمله، وجعل غناه فى قلبه، وأتته الدنيا وهى راغمة". كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مازال المسلم فى فسحة من دينه مالم يصب دما حرام". كما قال رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم.
فانتبهوا يآأولى الأبصار لهؤلآء التكفيريين الذين يتاجرون بالدين من أجل دنيا زآئلة والعياذ بالله من شرهم أجمعين.فعمل هؤلآء التكفيريين يظهر للعامة بأنه خير ولكنه إفساد فى الدين والدنيا. والله أعلى وأعلم.
سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.ولكن للأسف الشديد بدأ هؤلآء التكفيريين بالتعاون مع أعدآء الله للسيطرة على العالم بأسره بسم الدين والدين الحنيف بريئ منهم أجمعين، ونسوا سنة الله فى الكون لقوله تعالى:{ ولن تجد لسنة الله تبديلا}.
وأخذوا الأموال والسلاح من أعدآء الله لقتل المسلمين المعارضين لهم ولفكرهم التكفيرى، ونسوا أو تناسوا قدرة الله عز وجل على الكون كله.وهنا أنصح المغرر بهم بالإسراع بالتوبة النصوحة لله تعالى قبل فوات الأوان ،فكل الخلق راجع لا محالة لرب العباد سبحانه وتعالى ،ولا تسوف للتوبة من أجل مال زآئل لا ينفع صاحبه فى الدنيا قبل الأخرة لقول ربى سبحانه وتعالى:{ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم}.اللهم احفظنا واحفظ مصرنا الغالية وجميع الدول العربية والإسلامية الشقيقة من هؤلآء التكفيريين ونجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لآ إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
الإخوان والماسونية ا/ثروت الخرباوي الثلاثاء 31-12-2013 21:59
https://soundcloud.com/almasryalyoum/1-1-2014-1
كانت رحلتى نحو الحقيقة حينما كنت فى الإخوان قد بدأت منذ سنوات بعيدة بغير ترتيب مسبق، إذ لم يرد فى خاطرى أن جماعة الإخوان تضمر فى نفسها حقائق مفزعة لا يعرفها معظم أفرادها، فالأسرار محفوظة عند الكهنة الكبار، فى صندوق خفى لا يستطيع أحد أن يطلع على ما فيه، إذ إن العتمة التى يعيشها أفراد الجماعة تحجب عنهم نور الحقيقة، وحين سرتُ وراء بصيص الضوء أرانى الله ما يعجز العقل عن استيعابه لأول وهلة، فمن عاش فى العتمة زمنا يفاجئه النور فيغشى بصره للحظات ويصعب على حدقتيه استيعاب الضياء، وقتها قد تنكر العينُ الضوء وتستنكره، وما أصعب أن نستنكر الحقيقة. وتستنكره، وما أصعب أن نستنكر الحقيقة.
انكببت فى فترة من حياتى على القراءة عن الماسونية، وكان مما قرأته أن الأفراد العاديين للماسون لا يعرفون الأسرار العظمى لتنظيمهم العالمى، تلك الأسرار تكون مخفية إلا على الذين يؤتمنون على الحفاظ على سريتها، وتكون هى الهيكل الذى يحفظ كيان الماسونية، وعند بحثى فى الماسونية استلفت نظرى أن التنظيم الماسونى يشبه من حيث البناء التنظيمى جماعة الإخوان، حتى درجات الانتماء للجماعة، وطريقة البيعة وأسلوبها وعباراتها وجدتها واحدة فى التنظيمين!.
وعندما كنت طالبا فى السنة النهائية بكلية الحقوق وقعت تحت يدى طبعة قديمة لأحد كتب الشيخ محمد الغزالى، وإذ جرت عينى على سطور الكتاب وجدته يتحدث عن أن المرشد الثانى حسن الهضيبى كان ماسونيا! لم تتحمل عيناى استكمال القراءة فأغلقت الكتاب ووقعت فى حيرة مرتابة، كنت فى هذه الفترة قد أحببت الإخوان وشغفت بتاريخهم، وكنت فى ذات الوقت منشدها للشيخ محمد الغزالى وخـُطـبه وكتبه وطريقته الثائرة، كان جيلى كله يعتبر الغزالى إمام العصر ومرشد العقل، لذلك كان كلمات الشيخ التى اتهم فيها المرشد الثانى حسن الهضيبى بالماسونية بمثابة صفعة على مشاعرى، أيهما أُصَدِّق؟ الإخوان الذين فى ظنى طهرهم الله فأصبحوا جماعة «ربانية» أم الشيخ الإخوانى حتى النخاع الفقيه المجدد محمد الغزالى؟ هل الغزالى يكذب؟! ويكذب علنا أمام كل الناس! هل كان حاقدا فأمسك معوله ليهدم الإخوان؟ أم أنه كان صادقا وكان الإخوان يعلنون غير ما يسرون؟ لم تنته حيرتى ولكننى وضعتها فى زاوية مهجورة من عقلى، لا هذه القصة أبدا بمجرد أن أغلقت الكتاب، بل إننى أصدرت أمرا لنفسى ألا أفتح هذا الكتاب أبدا، وكم كان سرورى حين وضعتنى الأقدار أمام هذا الموضوع نفسه بعد عدة أيام من إغلاقى الكتاب.
ومرت سنوات وسنوات وهذا الموضوع من المحرمات التى لا يجوز أن أقترب منها أو أبحث فيها، بل إننى كنت أنظر ساخرا لمن يفتح هذا الموضوع وأنا أقول لنفسى: «كيف يلتقى الدين مع اللادين، كيف يلتقى الإسلام الذى تعبر عنه جماعة ربانية بالصهيونية التى تحارب الإسلام وتحارب جماعة الإخوان» إلى أن تداخلت أحداث كثيرة فى حياتى فأخذت أبحث عن الأصول الفكرية لجماعة الإخوان، كيف فكر حسن البنا فى إنشاء الجماعة؟ ولماذا؟ وما هى الأدوات التى أمسك الإخوان بتلابيبها لكى يحققوا هدفهم الأعظم، وقتها وقعت تحت يدى مقالات كان سيد قطب قد كتبها فى جريدة «التاج المصرى» وأثناء بحثى عرفت أن هذه الجريدة كانت لسان حال المحفل الماسونى المصرى! وكانت لا تسمح لأحد أن يكتب فيها من خارج جمعية الماسون، وهنا عاد ما كتبه الشيخ الغزالى فى كتابه «ملامح الحق» إلى بؤرة الاهتمام، خرج كتاب الغزالى من الزاوية المهجورة داخل عقلى إلى أرض المعرفة، الإخوان والماسونية! عدت إلى الكتاب الذى كنت قد عزمت على ألا أعود إليه لأقرأ ما كتبه الشيخ فوجدته يقول فـى كتابه إن سيد قطب انحرف بالجماعة وإنه قد تم دسه فى الجماعة بعد أن عاد من أمريكا مباشرة، وإن المتحاقدين الضعاف من أعضاء مكتب الإرشاد استقدموا فى ذات الوقت حسن الهضيبى الماسونى والذى كان غريبا عن الجماعة ليتولى قيادتها، وإن «أصابع»! هيئات سرية عالمية اخترقت الإخوان أقترب منها أبدا ولا أتطرق إليها لا مع نفسى ولا مع آخرين، قررت أن لا أفتح
بحسن الهضيبى وسيد قطب.
ولكن هل أنا الذى كتبت هذا؟ أنا فقط أنقل ما كتبه الشيخ الغزالى، وأكتب تاريخ ما لم يُنكره التاريخ، هل قال التاريخ إن حسن الهضيبى وحده هو الذى كان ماسونيا؟ أو إن سيد قطب ارتبط معهم بصلات، وكتب فى صحفهم مقالا بعنوان «ولدت لأكون ماسونيا» لا، مصطفى السباعى الذى كان مراقب الإخوان فى سوريا كان ماسونيا هو الآخر، الموضوع جد خطير لا شك فى ذلك، لا يجوز الدخول فيه بمجرد تخمينات أو شكوك، وقد تكون نتيجة البحث فى غير صالح الإخوان، وقد تكون النتيجة فى صالحهم، وفى كلتا الحالتين يجب أن يستكشف التاريخ هذه الفرضية، ما علاقة الإخوان بالماسونية؟ هذا ما سنستكمله فى المقال القادم.
خطاب مفتوح إلى الرئيس محمد حبيب السبت 13-09-2014 21:48
Share on facebook408Share on twitter1260
انتهزت فرصة ابتعادى عن الإخوان تلك السنوات الخمس (٢٠١٠ - ٢٠١٤) ورحت - بعين البصير الناقد والخبرة الطويلة والتجربة العميقة - أغوص فى فكر الجماعة وتراثها، أسسها وقواعدها، ممارساتها وتطبيقاتها، إيجابياتها وسلبياتها، وقياداتها وأفرادها، وقد خلصت إلى ما يلى:
أولا: فى ظل الدولة الوطنية الحديثة، انتهى العمر الافتراضى لما يسمى الجماعات، ومن ثم يجب أن تحل تنظيماتها وتنصرف جهود أفرادها إلى العمل الطوعى، طبقا للقانون، سواء من خلال النقابات أو الجمعيات الخدمية والتنموية، فذلك أجدى وأنفع.. من أراد أن يشكل حزبا - وفقا للدستور والقانون - فالطريق إليه معروف، ومن أراد ممارسة العمل السياسى مستقلا فله ما يريد.. أما من يرغب فى مباشرة العمل الدعوى، فلابد أن يجاز من الأزهر، حيث إن الدعوة إلى الإسلام عقيدة وشريعة، تستلزم علما وفقها.. صحيح أن الدعوة ليست حكرا على أحد، لكنها ليست ولا ينبغى أن تكون نهبا لكل أحد.. إنه لابد من حماية البشرية، وحماية الإسلام ذاته من الفكر المنحرف، والعنف، والقتل، والإرهاب.. وأظن أن ظاهرة «داعش» ومن على شاكلتها، بغض النظر عن الظروف والسياقات التى أدت إليها وارتبطت بها، تدعونا لأن نقف مع أنفسنا ومع غيرنا وقفة حازمة وحاسمة، فقد صارت هذه الجماعات عامل هدم لا بناء، عامل شر لا خيثانيا: يبقى الأزهر الشريف - بتاريخه ومدارسه الفقهية - هو المعبر عن الإسلام الوسطى بكل ما فيه من جمال وجلال، وأن يتحمل مسؤولية نشر الدعوة إليه، فكرا وثقافة وأخلاقا وسلوكا، على المستويين الداخلى والخارجى.. ومنه يأخذ الناس دينهم..
وهذا يتطلب: ١) أن تعود للأزهر استقلاليته ومكانته وتقديره واحترامه من قبل جميع مؤسسات الدولة، فقد ظل الأزهر مخطوفا بأيد غير أمينة وغير حريصة طوال عهود الاستبداد والفساد والتخلف. ٢) أن تعمل الدولة على توفير الإمكانات المادية للأزهر ومؤسساته ورجاله حتى يستطيع القيام بدوره المامول. ٣) إعادة النظر فى التشريعات والنظم واللوائح التى تعينه على أداء مسؤولياته الكبرى على الوجه الأكمل، كمنارة للعلم والفقه ومصدر إشعاع للهدى والنور، داخليا وخارجيا. ٤) تحديد المهام الاستراتيجية للأزهر، والخطط والبرامج والوسائل والأدوات التى تمكنه من بلوغ غاياته ومراميه. ٥) إيجاد تنسيق وتعاون حقيقى وفاعل بين الأزهر من ناحية، ووزارات التربية والثقافة والإعلام من ناحية أخرى. ٦) تطوير وتحديث المناهج العلمية والتعليمية والتربوية على جميع المستويات، بما يلائم طبيعة العصر ومتغيراته ومستجداته.. ويجب أن نقر ونعترف بان خريجى الأزهر ليسوا على مستوى التحدى، ويجب إعدادهم وتأهيلهم بما يملأ الفراغ ويفى بحاجات الناس.. لذا، أرى أن يسارع رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة تضم باحثين متخصصين، ممثلين عن: شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، الإعلام، وزارة التعليم، ووزارة الثقافة، إلى جانب أساتذة فى القانون والاجتماع السياسى والتاريخ، القديم والحديث.. وتعطى هذه اللجنة مدة ثلاثة إلى ستة أشهر، لإنجاز هذه المهمة.. وثالثا: حتى لا يكون هناك مبرر لوجود
ر، عامل تأخر لا تقدم.. وأعتقد أن مصر بما لها من تاريخ ووسطية واعتدال، يمكن أن كون لها دور بناء وخلاق..
ثانيا: يبقى الأزهر الشريف - بتاريخه ومدارسه الفقهية - هو المعبر عن الإسلام الوسطى بكل ما فيه من جمال وجلال، وأن يتحمل مسؤولية نشر الدعوة إليه، فكرا وثقافة وأخلاقا وسلوكا، على المستويين الداخلى والخارجى.. ومنه يأخذ الناس دينهم..
وهذا يتطلب: ١) أن تعود للأزهر استقلاليته ومكانته وتقديره واحترامه من قبل جميع مؤسسات الدولة، فقد ظل الأزهر مخطوفا بأيد غير أمينة وغير حريصة طوال عهود الاستبداد والفساد والتخلف. ٢) أن تعمل الدولة على توفير الإمكانات المادية للأزهر ومؤسساته ورجاله حتى يستطيع القيام بدوره المامول. ٣) إعادة النظر فى التشريعات والنظم واللوائح التى تعينه على أداء مسؤولياته الكبرى على الوجه الأكمل، كمنارة للعلم والفقه ومصدر إشعاع للهدى والنور، داخليا وخارجيا. ٤) تحديد المهام الاستراتيجية للأزهر، والخطط والبرامج والوسائل والأدوات التى تمكنه من بلوغ غاياته ومراميه. ٥) إيجاد تنسيق وتعاون حقيقى وفاعل بين الأزهر من ناحية، ووزارات التربية والثقافة والإعلام من ناحية أخرى. ٦) تطوير وتحديث المناهج العلمية والتعليمية والتربوية على جميع المستويات، بما يلائم طبيعة العصر ومتغيراته ومستجداته.. ويجب أن نقر ونعترف بان خريجى الأزهر ليسوا على مستوى التحدى، ويجب إعدادهم وتأهيلهم بما يملأ الفراغ ويفى بحاجات الناس.. لذا، أرى أن يسارع رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة تضم باحثين متخصصين، ممثلين عن: شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، الإعلام، وزارة التعليم، ووزارة الثقافة، إلى جانب أساتذة فى القانون والاجتماع السياسى والتاريخ، القديم والحديث.. وتعطى هذه اللجنة مدة ثلاثة إلى ستة أشهر، لإنجاز هذه المهمة.. وثالثا: حتى لا يكون هناك مبرر لوجود هذه الجماعات، لابد من إزالة كل مظاهر الاستبداد، وإقامة العدل بين الناس كافة، وأخذ حق الشهداء فى القصاص، وتطهير المجتمع من الفاسدين والمفسدين، واتخاذ خطوات جادة نحو العدالة الاجتماعية.
قال الله تعالى:{إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم{33}[المآئدة:33].
"تطبيق قانون الحرابة على كل من سولت له نفســــــــه محاربة الله ورسوله".
على الدولة تطبيق قانون الحرابة فى معاقبة المفسدين فى الأرض بسم الدين والدين الحنيف بريئ منهم أجمعين ، بذلك نعمل على تحقيق الشق الأمنى بكل سهولة ويسر لكى نحقق تطبيق الأهداف التى قامت عليها ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو المجيدتين حتى يشعر كل مواطن شريف محترم بالحرية الكاملة فى حياته اليومية وأيضا كل مؤسسات الدولة المحترمة ، ونحصر بذلك الأعداد المتبقية من هؤلآء المفسدين الخونة الذين أفسدوا فى الأرض بسم الدين، وعلى كل فئات الشعب مساعدة أفراد الشرطة المحترمين وأيضا أفراد الجيش المحترمين، وعمل إميل خاص لذلك للتواصل الإجتماعى لأفراد الشعب المحترمين للإبلاغ عن هؤلآء المجرمين المفسدين الخونة لتقوم الدولة بالقبض عليهم وإقامة الحد عليهم .
وبذلك يقوم كل شباب الأمة بالإبداع والإبتكار فى العلوم الحديثة بجدية وعزيمة وإصرار على النجاح . وعلى الدولة توفير البحث العلمى فى كل حى ومنطقة لكل مدينة وقرية فى كل محافظة ، بدلا من القاهرة الكبرى ، للحد من كسل الشباب من تكاليف السفر والمبيت خارج البيت وعلى كل رجال الأعمال المشاركة الفعالة فى بنآء هذه المراكز.حفظ الله مصرنا الحبيبة من أعدآئها فى الداخل والخارج.
ويجب على الدولة بإنشآء موقع على النت لرفع كل الملفات التى يسجلها الشباب لهذه المشروعات الكبرى تحت مراقبة الدولة لهذه الملفات ، و التعاون فى كل المشاريع الكبرى بالمال عن طريق شهادات الإستثمار فى جميع البنوك المصرية تحت رعاية البنك المركزى المصرى.
وبالأفكار العلمية عن طريق عمل البرمجيات لكل مشروع ومراجعة هذه الأفكار على أساتذة الجامعات المصرية المتخصصين لهذه الأفكار حتى نشجع الشباب للإبداع والإبتكار فى كل شئ عن طريق مراكز الأبحاث العلمية المتخصصة، وبذلك ننجح فى إقناع الشباب المغيب فكريا عن حب الوطن والإنتمآء له ، بل يحب افكار علمية هى حقا ولكن هذا الحق يراد به تدمير الوطن .فهل أنتم منتهون يآأيها الشباب المغيب فكريا ودينيا ،و ترجعون إلى رشدكم مرة ثانية قبل فوات الأوان لقول ربى:{واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله}.
اللهم بارك لشباب الأمة واصرف كل شياطين الجن والإنس عنهم يارب العالمين اللهم آمين.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اتق الله حيث ماكنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن".كما قال رسول الله صلى الله وعلى أله وصحبه وسلم.