ملتقى اعرف ربك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    رجوكم ترجموا هذا الظلم على رجل أعزل مهما كانت معاملته لهم لا دين ولا عرف يرضى بهذه الهمجية

    اعرف ربك
    اعرف ربك
    Admin


    المساهمات : 1365
    تاريخ التسجيل : 19/05/2010

    رجوكم ترجموا هذا الظلم على رجل أعزل مهما كانت معاملته لهم لا دين ولا عرف يرضى بهذه الهمجية Empty رجوكم ترجموا هذا الظلم على رجل أعزل مهما كانت معاملته لهم لا دين ولا عرف يرضى بهذه الهمجية

    مُساهمة  اعرف ربك الأربعاء أكتوبر 01, 2014 8:43 am



    من كتاب البداية والنهاية للإمام بن كثير رحمة الله عليه
    [ ص: 99 ] ذكر قتال الملحمة مع الروم الذي يكون آخره فتح القسطنطينية
    وعند ذلك يخرج الدجال ، وينزل المسيح عيسى ابن مريم من السماء إلى الأرض ، على المنارة البيضاء الشرقية بدمشق ، وقت صلاة الفجر ، كما سيأتي بيان ذلك كله ، بالأحاديث الصحيحة .
    قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن مصعب ، هو القرقساني ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن خالد بن معدان ، عن جبير بن نفير ، عن ذي مخمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تصالحون الروم صلحا آمنا ، وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم ، فتسلمون وتغنمون ، ثم تنزلونبمرج ذي تلول ، فيقوم رجل من الروم ، فيرفع الصليب ، ويقول : ألا غلب الصليب . فيقوم إليه رجل من المسلمين ، فيقتله ، فعند ذلك تغدر الروم ،وتكون الملاحم ، فيجمعون لكم ، فيأتونكم في ثمانين غاية ، مع كل غاية عشرة آلاف " . ثم رواه أحمد ، عن روح ، عن الأوزاعي ، به ، وقال فيه : "فعند ذلك تغدر الروم ، ويجمعون للملحمة " . وهكذا رواه أبو داود وابن ماجه ، من حديث [ ص: 100 ] الأوزاعي ، به .
    وقد تقدم في حديث عوف بن مالك ، في " صحيح البخاري " : " فيأتونكم تحت ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا " . وهكذا في حديث شداد أبي عمار ، عن معاذ : " فيسيرون إليكم بثمانين بندا ، تحت كل بند اثنا عشر ألفا " .
    وقال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل ، حدثنا أيوب ، عن حميد بن هلال ، عن أبي قتادة ، عن أسير بن جابر ، قال : هاجت ريح حمراء بالكوفة ، فجاء رجل ليس له هجيرى إلا : يا عبد الله بن مسعود ، جاءت الساعة . قال : وكان متكئا فجلس ، فقال : إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة . قال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ، ويجمع لهم أهل الإسلام . ونحا بيده نحو الشام ، قلت؟ الروم تعني؟ قال : نعم ، وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة . قال : فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون ، حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب ، وتفنى[ ص: 101 ] الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء ، كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدبرة عليهم ، فيقتتلون مقتلة - إما قال : لا يرى مثلها ، وإما قال : لم ير مثلها - حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم . فما يخلفهم حتى يخر ميتا . قال : فيتعاد بنو الأب ، كانوا مائة ، فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح؟ أو أي ميراث يقاسم؟ قال : فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك . قال : فجاءهم الصريخ : إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ، ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم أسماءهم ، وأسماء آبائهم ، وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ " .
    [ ص: 102 ] تفرد بإخراجه مسلم ، فرواه عن أبي بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر ، كلاهما عن إسماعيل ابن علية ، ومن حديث حماد بن زيد ،كلاهما عن أيوب ، ومن حديث سليمان بن المغيرة ، كلاهما عن حميد بن هلال العدوي ، عن أبي قتادة العدوي . وقد اختلف في اسمه ، والأشهر ما ذكره ابن معين أنه تميم بن نذير ، ووثقه . وقال ابن منده وغيره : كانت له صحبة . فالله أعلم .
    وتقدم من رواية جبير بن نفير ، عن عوف بن مالك في تعداد الأشراط : " وهدنة تكون بينكم ، وبين بني الأصفر ، فيسيرون إليكم في ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ، وفسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها : الغوطة . في مدينة يقال لها : دمشق " . رواه أحمد .
    وروى أبو داود " من حديث جبير بن نفير أيضا ، عن أبى الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق ، من خير مدائن الشام " .
    وتقدم حديث أبي حية ، عن عبد الله بن عمرو ، في فتح القسطنطينية ، وكذا حديث أبي قبيل في فتح رومية بعدها أيضا .
    وقال مسلم بن الحجاج : حدثني زهير بن حرب ، حدثنا معلى بن [ ص: 103 ] منصور ، حدثنا سليمان بن بلال ، حدثني سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق ، فيخرج إليهم جيش من المدينة ، من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم . فيقول المسلمون : لا والله ، لا نخلي بينكم وبين إخواننا . فيقاتلونهم ، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا ، فيفتتحون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم . فيخرجون ، وذلك باطل ، فإذا جاءوا الشامخرج ، فبينما هم يعدون للقتال ، يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى ابن مريم فأمهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء ،فلو تركه لانذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده ، فيريهم دمه في حربته " .
    وقال مسلم : حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا عبد العزيز ، يعني ابن محمد ، عن ثور ، وهو ابن زيد الديلي ، عن أبي الغيث ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سمعتم بمدينة جانب منها في البر ، وجانب منها في البحر؟ " قالوا : نعم ، يا رسول الله . قال : " لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني [ ص: 104 ] إسحاق ، فإذا جاءوها نزلوا ، فلم يقاتلوا بسلاح ، ولم يرموا بسهم; قالوا : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، فيسقط أحد جانبيها " . قال ثور : لا أعلمه إلا قال : " الذي في البحر ، ثم يقولوا الثانية : لا إله إلا الله ، والله أكبر . فيسقط جانبها الآخر ، ثم يقولوا الثالثة : لا إله إلا الله ، والله أكبر . فيفرج لهم ، فيدخلوها فيغنموا ، فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ ، فقال : إن الدجال قد خرج ، فيتركون كل شيء ويرجعون " . وقال ابن ماجه : حدثنا علي بن ميمون الرقي ، حدثنا أبو يعقوب الحنيني ، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى تكون أدنى مسالح المسلمين ببولاء " . ثم قال صلى الله عليه وسلم : " يا علي ، يا علي ، ياعلي " . قال : بأبي وأمي . قال : " إنكم [ ص: 105 ] ستقاتلون بني الأصفر ، ويقاتلهم الذين من بعدكم ، حتى تخرج إليهم روقة الإسلام ، أهل الحجاز الذين لا يخافون في الله لومة لائم ، فيفتتحون القسطنطينية بالتسبيح والتكبير ، فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها ، حتى يقتسموا بالأترسة ، ويأتي آت ، فيقول : إن المسيح قد خرج في بلادكم ، ألا وهي كذبة ، فالآخذ نادم ، والتارك نادم " .
    وقال مسلم : حدثنا قتيبة ، حدثنا جرير ، عن عبد الملك بن عمير ، . عن جابر بن سمرة ، عن نافع بن عتبة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ، ثم فارس فيفتحها الله ، ثم تغزون الروم فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله " .
    وقد روى مسلم من حديث الليث بن سعد ، حدثني موسى بن علي ، عن أبيه ، قال : قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تقوم الساعة والروم أكثر الناس " . فقال له عمرو : أبصر ما تقول . قال : أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالا أربعا : إنهم لأحلم الناس عند فتنة ، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة ، وأوشكهم كرة بعد فرة ، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف ، وخامسة حسنة جميلة : وأمنعهم من ظلم الملوك .
    [ ص: 106 ] ثم قال مسلم : حدثني حرملة بن يحيى التجيبي ، حدثنا عبد الله بن وهب ، حدثني أبو شريح أن عبد الكريم بن الحارث حدثه أن المستورد القرشي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تقوم الساعة والروم أكثر الناس " . قال : فبلغ ذلك عمرو بن العاص ، فقال : ما هذه الأحاديث التي تذكر عنك أنك تقولها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال له المستورد : قلت الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فقال عمرو : لئن قلت ذلك ، إنهم لأحلم الناس عند فتنة ، وأصبر الناس عند مصيبة ، وخير الناس لمساكينهم وضعفائهم . وهذا يدل على أن الروميسلمون في آخر الزمان ، ولعل فتح القسطنطينية يكون على يدي طائفة منهم ، كما نطق به الحديث المتقدم أنه يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق ،والروم من سلالة العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل ، عليه الصلاة والسلام ، فهم أولاد عم بني إسرائيل ، وهو يعقوب بن إسحاق ، فالروم يكونون في آخر الزمان خيرا من بني إسرائيل ، فإن الدجال يتبعه سبعون ألفا من يهود أصبهان ، فهم أنصار الدجال ، وهؤلاء أعني الروم ، قد مدحوا في هذا الحديث ، فلعلهم يسلمون على يدي المسيح ابن مريم ، والله أعلم . على أنه قد وقع في بعض الروايات : " من بني إسماعيل " . وقوى ذلك عياضوغيره ، والله أعلم .
    [ ص: 107 ] وقال إسماعيل بن أبي أويس : حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ستقاتلون بني الأصفر ، ويقاتلهم من بعدكم من المؤمنين أهل الحجاز ، حتى يفتح الله عليهم القسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير ، فينهدم حصنها فيصيبون مالا لم يصيبوا مثله قط ، حتى إنهم يقتسمون بالأترسة ، ثم يصرخ صارخ : يا أهل الإسلام ، المسيح الدجال في بلادكم وذراريكم . فينفض الناس عن المال ، منهم الآخذ ، ومنهم التارك ، الآخذ نادم ، والتارك نادم ، فيقولون : من هذا الصارخ؟ ولا يعلمون من هو فيقولون : ابعثوا طليعة إلى إيلياء ، فإن يكن المسيح قد خرج فسيأتونكم بعلمه . فيأتون ، فينظرون ، فلا يرون شيئا ، ويرون الناس ساكتين فيقولون : ما صرخ الصارخ إلا لنبأ عظيم ، فاعتزموا ، ثم ارتضوا ، فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا إلى إيلياء ، فإن يكن الدجال خرج نقاتله بأجمعنا ، حتى يحكم الله بيننا وبينه ، وإن تكن الأخرى فإنها بلادكم وعشائركم إن رجعتم إليها . وقد روى الحافظ بهاء الدين ابن عساكر في كتابه " المستقصى في فضائل الأقصى " بسند له عن الأوزاعي ، عن خالد بن معدان ، عن كعب الأحبار ،أنه قال : إن مدينة القسطنطينية شمتت بخراب بيت المقدس ، يعني زمن بخت نصر ، فتعززت وتجبرت وشمخت ، فسماها الله ، عز وجل ، العاتية المستكبرة; وذلك أنها قالت مع شماتتها ببيت المقدس . إن يكن عرش ربي على الماء ، فقد بنيت أنا على الماء ، فغضب الله تعالى عليها ، ووعدها العذاب والخراب وقال [ ص: 108 ] لها : حلفت يا مستكبرة لما قد عتيت عن أمري وتجبرت ، لأبعثن عليك عبادا لي مؤمنين من مساكن سبأ ، ثم لأشجعن قلوبهم حتى أدعها كقلوب الأسد الضارية ، ولأجعلن صوت أحدهم عند البأس كصوت الأسد حين يخرج من الغابة ، ثم لأرعبن قلوب أهلك كرعب العصفور ، ثم لأنزعن عنك حليك وديباجك ورياشك ، ثم لأتركنك جلحاء قرعاء صلعاء; فإنه طال ما أشرك بي فيك ، وعبد غيري ، وافتري علي ، وأمهلتك إلى اليوم الذي فيه خزيك ، فلا تستعجلي يا عاتية فإنه لن يفوتني شيء أريده .
    وفي حديث حذيفة : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء ، إلا أني لم أسأله : ما يخرج أهل المدينة منها؟ وفي حديث آخر ، عن أبي هريرة: " يخرجون منها ونصف ثمرها زهو ، ونصفه رطب " . قيل : ما يخرجهم منها يا أبا هريرة؟ قال : أمراء السوء .
    وقال أبو داود : حدثنا ابن نفيل ، حدثنا عيسى بن يونس ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن الوليد بن سفيان الغساني ، عن يزيد بن قطب السكوني ،عن أبي بحرية ، عن معاذ بن جبل ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الملحمة الكبرى ، وفتح القسطنطينية ، وخروج الدجال في سبعة أشهر " . ورواه الترمذي ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، عن الحكم بن المبارك ، عن الوليد بن مسلم به ، وقال : حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وفي الباب عن الصعب بن جثامة ، [ ص: 112 ] وعبد الله بن بسر ، وعبد الله بن مسعود ، وأبي سعيد الخدري .
    ورواه ابن ماجه ، عن هشام بن عمار ، عن الوليد بن مسلم وإسماعيل بن عياش ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، به .
    وقد قال الإمام أحمد وأبو داود ، واللفظ له : حدثنا حيوة بن شريح الحمصي ، حدثنا بقية ، عن بحير بن سعد ، عن خالد ، هو ابن معدان ، عن ابن أبي بلال ، عن عبد الله بن بسر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين ، ويخرج الدجال في السابعة " . وهكذا رواه ابن ماجه ، عن سويد بن سعيد ، عن بقية ، به .
    وهذا مشكل مع الذي قبله ، اللهم إلا أن يكون بين أول الملحمة وآخرها ست سنين ، ويكون بين آخرها وفتح المدينة ، وهي القسطنطينية ، مدة قريبة ، بحيث يكون ذلك مع خروج الدجال في سبعة أشهر ، والله أعلم .
    وقال الترمذي : حدثنا محمود بن غيلان ، حدثنا أبو داود ، عن شعبة ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك ، قال : فتح القسطنطينية مع قيام الساعة . قال محمود : هذا حديث غريب ، والقسطنطينية هي مدينة الروم تفتح عند خروج الدجال ، والقسطنطينية قد فتحت في زمان بعض أصحاب النبي [ ص: 113 ] صلى الله عليه وسلم . هكذا قال إنها فتحت في زمن الصحابة ، وفي هذا نظر; فإن معاوية بعث إليها ابنه يزيد في جيش فيهم أبو أيوب الأنصاري ، ولكن لم يتفق له فتحها ، وحاصرها مسلمة بن عبد الملك بن مروان ، في زمان دولتهم ، ولم يفتحها أيضا ، ولكن صالحهم على بناء مسجد بها ، كما قدمنا ذلك مبسوطا . والله سبحانه أعلم


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 5:34 am