"فى حــب الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم ثم مصر والعالم أجمع"
{أعوذ بالله من الشيطان الرجيم}{بسم الله الرحمن الرحيم }الم ﴿1﴾ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿3﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿4﴾ أُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿5﴾[البقرة:1ـ5].
عن أبى سعيد وابى هريره رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"ما بعث الله من نبى ، ولااستخلف من خليفة إلا كان له بطانتان:بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه ، وبطانة تامره بالشر وتحضه عليه، والمعصوم من عصم الله". رواه البخارى من كتاب الأحكام[7198]. وعن عآئشه رضى الله عنها فالت :فال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا أراد الله بالأميرخيرا ،جعل الله له وزير صدق ،إن نسى ذكره ، وإن ذكر ، أعانه ، وإذا أراد به غير ذلك ،جعل له وزير سوء ، إن نسى لم يذكره ، وإن ذكر لم يعنه". رواه أبو داود يإسناد جبد على شرط مسلم. صحيح : أبو داود كتاب الخراج [2932]، صحيح :الترغيب والترهيب [2296]. أقول وبالله التوفيق بان كل مصرى سوآء كان مسلم مخلص ومسيحى مخلص وأى مصرى مخلص يحب مصر من قلبه يبدأ من الآن بتقديم اوراق إخلاصه لمصرنا الحبيبة لكى نجعلها اقوى وأحسن دولة بين الدول المتقدمة ، وعلى فكرة كل مقومات النجاح موجودة ،فموقع مصر الجغرافى يساعد على هذا النجاح ، وادعوا الشباب الرآئع بتسجيل كل منطقة محتاجة للتطوير ووضع الإقتراحات المناسبة لذلك عن طريق المتخصصين لتطويرها ووضع التصور النهآئى لحل المشكلة بكل امانة وإخلاص وإرسالها إلى أقرب مكاتب الرئاسة . اللهم إنى أنوسل إليك باسمك الأعظم الطيب المبارك الأحب إليك الذى إذا سألت به أعطيت وإذا دعيت به أجبت ان تحرص مصرنا الحبيبة من غدر الأعدآء سوآء من الداخل او من الخارج ويسر لكل المصريين المخلصين بالتوفيق والنجاح لتخطى هذه المحنة و إننى على ثقة كبيرة بالله سبحانه وتعالى بمنه وفضله على مصر لدعوة حبيبه وخليله صلى الله عليه وسلم .
وعن أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه قال :دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بنى عمى،فقال أحدهما: يارسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله عز وجل، وقال الأخر مثل ذلك،فقال :" إنا والله لا نولى هذا العمل أحدا سأله ، أو أحدا حرص عليه" متفق عليه. صحيح البخارى كتاب الأحكام[7149]، صحيح مسلم كتاب الإمارة [1733].
عن أبى هريره رضى الله ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أية المنافق ثلاث :إذا حدث كذب ،وإذا وعدأخلف،وإذاأؤتمن
خان".متفق عليه.وفى رواية:"وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم ".رواه مسلم.
بسم الله وكفى والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم . فى الوقت الراهن لابد من وجود امن للجماعات ولكن بتقنية جديدة وحديثة فى نفس الوقت الراهن التى تمر به البلاد . ثم يتغير الحال بإستخدام ماكينات حديثة يضع الطالب فيها كارنيه الكلية فإذا فتح له الباب فلا غبار عليه ، و إن كان غير ذلك مع إحداث أصوات للجهاز فلا بد من القبض عليه وإجرآء التحقيق الفورى معه ومعرفة الجهات المحرضة لذلك العمل المشين خوفا على اولادنا . والله خير حافظا وهو أرحم الراحمن . وجزاكم الله كل الخير .
اعلم يآأيها الشيخ المسن انت فى لحظات حرجة لا تعلم أين المصير
هل إلى الجنة ام إلى النـــــار وبأس المصير؟ والعياذ بالله من جهنم.
وهل تعلم أن عملك فى عنقك وتقرأه يوم الوقوف عريان امام خالق السماوات والأرض والكون كله يشهد لك أوعليك وجلدك ولسناك وكل جوارحك بما تقدم فى هذه الدنيا الفانية.
مسجد عمر بن الخطاب بمنطقة الابراهيمية بمحافظة الاسكندرية
نشأت الدعوة السلفية بالإسكندرية في سبعينيات القرن الماضي (بين عامي 1972 ـ 1977) على أيدي مجموعة من الطلبة المتدينين، كان أبرزهم (محمد إسماعيل المقدم، وأحمد فريد، وسعيد عبد العظيم، ومحمد عبد الفتاح ابو ادريس)، ثم ياسر برهامي وأحمد حطيبة فيما بعد، التقوا جميعا في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، إذ كانوا منضمين في تيار (الجماعة الإسلامية) الذي كان معروفا في الجامعات المصرية في السبعينيات أو ما عرف بـ"الفترة الذهبية للعمل الطلابي" في مصر.[1][2]
رفضوا جميعا الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين تأثرا بالمنهج السلفي الذي وصل إليهم عن طريق المطالعة في كتب التراث الإسلامي، ومجالسة شيوخ السلفية ، ثم تأثرهم بدعوة محمد إسماعيل المقدم، الذي كان قد سبقهم إلى المنهج السلفي من خلال سماعه لشيوخ جمعية أنصار السنة المحمدية منذ منتصف الستينيات، وقراءاته لكتب ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب وغيرهم. وبمرور الوقت تكونت النواة الأولى للشباب السلفيين تحت اسم "المدرسة السلفية"، عام 1977م بعد انسحاب هؤلاء الطلاب المتأثرين بالمنهج السلفي من الجماعة الإسلامية، التي هيمن عليها طلاب الإخوان و"فرضوا منهجهم"، حيث شرع محمد إسماعيل في تأسيس النواة الأولى من خلال درس عام كان يلقيه كل يوم خميس في مسجد "عمر بن الخطاب" بالإبراهيمية، وكان هذا الدرس بمثابة الملتقى الأسبوعي لهذه المجموعة الصغيرة إلى جانب حلقة أخرى بمسجد "عباد الرحمن" في "بولكلي" صباح الجمعة، ولم يكن مع المقدم أحد في هذه الفترة غير زميله أحمد فريد، الذي يحكي في مذكراته عن هذه الفترة، قائلا: "كان الحضور في هذه الحلقة لا يتجاوز عشرة أفراد، ولم يكن معنا أحد من قادة الدعوة السلفية الآن، وكان الشيخ محمد يحفظنا متن "العقيدة الطحاوية"، وكذا "تحفة الأطفال"، وكلفني بتدريس كتاب "مدارج السالكين".[2]
{أعوذ بالله من الشيطان الرجيم}{بسم الله الرحمن الرحيم }الم ﴿1﴾ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿3﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿4﴾ أُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿5﴾[البقرة:1ـ5].
عن أبى سعيد وابى هريره رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"ما بعث الله من نبى ، ولااستخلف من خليفة إلا كان له بطانتان:بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه ، وبطانة تامره بالشر وتحضه عليه، والمعصوم من عصم الله". رواه البخارى من كتاب الأحكام[7198]. وعن عآئشه رضى الله عنها فالت :فال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إذا أراد الله بالأميرخيرا ،جعل الله له وزير صدق ،إن نسى ذكره ، وإن ذكر ، أعانه ، وإذا أراد به غير ذلك ،جعل له وزير سوء ، إن نسى لم يذكره ، وإن ذكر لم يعنه". رواه أبو داود يإسناد جبد على شرط مسلم. صحيح : أبو داود كتاب الخراج [2932]، صحيح :الترغيب والترهيب [2296]. أقول وبالله التوفيق بان كل مصرى سوآء كان مسلم مخلص ومسيحى مخلص وأى مصرى مخلص يحب مصر من قلبه يبدأ من الآن بتقديم اوراق إخلاصه لمصرنا الحبيبة لكى نجعلها اقوى وأحسن دولة بين الدول المتقدمة ، وعلى فكرة كل مقومات النجاح موجودة ،فموقع مصر الجغرافى يساعد على هذا النجاح ، وادعوا الشباب الرآئع بتسجيل كل منطقة محتاجة للتطوير ووضع الإقتراحات المناسبة لذلك عن طريق المتخصصين لتطويرها ووضع التصور النهآئى لحل المشكلة بكل امانة وإخلاص وإرسالها إلى أقرب مكاتب الرئاسة . اللهم إنى أنوسل إليك باسمك الأعظم الطيب المبارك الأحب إليك الذى إذا سألت به أعطيت وإذا دعيت به أجبت ان تحرص مصرنا الحبيبة من غدر الأعدآء سوآء من الداخل او من الخارج ويسر لكل المصريين المخلصين بالتوفيق والنجاح لتخطى هذه المحنة و إننى على ثقة كبيرة بالله سبحانه وتعالى بمنه وفضله على مصر لدعوة حبيبه وخليله صلى الله عليه وسلم .
وعن أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه قال :دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بنى عمى،فقال أحدهما: يارسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله عز وجل، وقال الأخر مثل ذلك،فقال :" إنا والله لا نولى هذا العمل أحدا سأله ، أو أحدا حرص عليه" متفق عليه. صحيح البخارى كتاب الأحكام[7149]، صحيح مسلم كتاب الإمارة [1733].
عن أبى هريره رضى الله ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أية المنافق ثلاث :إذا حدث كذب ،وإذا وعدأخلف،وإذاأؤتمن
خان".متفق عليه.وفى رواية:"وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم ".رواه مسلم.
بسم الله وكفى والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم . فى الوقت الراهن لابد من وجود امن للجماعات ولكن بتقنية جديدة وحديثة فى نفس الوقت الراهن التى تمر به البلاد . ثم يتغير الحال بإستخدام ماكينات حديثة يضع الطالب فيها كارنيه الكلية فإذا فتح له الباب فلا غبار عليه ، و إن كان غير ذلك مع إحداث أصوات للجهاز فلا بد من القبض عليه وإجرآء التحقيق الفورى معه ومعرفة الجهات المحرضة لذلك العمل المشين خوفا على اولادنا . والله خير حافظا وهو أرحم الراحمن . وجزاكم الله كل الخير .
اعلم يآأيها الشيخ المسن انت فى لحظات حرجة لا تعلم أين المصير
هل إلى الجنة ام إلى النـــــار وبأس المصير؟ والعياذ بالله من جهنم.
وهل تعلم أن عملك فى عنقك وتقرأه يوم الوقوف عريان امام خالق السماوات والأرض والكون كله يشهد لك أوعليك وجلدك ولسناك وكل جوارحك بما تقدم فى هذه الدنيا الفانية.
مسجد عمر بن الخطاب بمنطقة الابراهيمية بمحافظة الاسكندرية
نشأت الدعوة السلفية بالإسكندرية في سبعينيات القرن الماضي (بين عامي 1972 ـ 1977) على أيدي مجموعة من الطلبة المتدينين، كان أبرزهم (محمد إسماعيل المقدم، وأحمد فريد، وسعيد عبد العظيم، ومحمد عبد الفتاح ابو ادريس)، ثم ياسر برهامي وأحمد حطيبة فيما بعد، التقوا جميعا في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، إذ كانوا منضمين في تيار (الجماعة الإسلامية) الذي كان معروفا في الجامعات المصرية في السبعينيات أو ما عرف بـ"الفترة الذهبية للعمل الطلابي" في مصر.[1][2]
رفضوا جميعا الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين تأثرا بالمنهج السلفي الذي وصل إليهم عن طريق المطالعة في كتب التراث الإسلامي، ومجالسة شيوخ السلفية ، ثم تأثرهم بدعوة محمد إسماعيل المقدم، الذي كان قد سبقهم إلى المنهج السلفي من خلال سماعه لشيوخ جمعية أنصار السنة المحمدية منذ منتصف الستينيات، وقراءاته لكتب ابن تيمية وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب وغيرهم. وبمرور الوقت تكونت النواة الأولى للشباب السلفيين تحت اسم "المدرسة السلفية"، عام 1977م بعد انسحاب هؤلاء الطلاب المتأثرين بالمنهج السلفي من الجماعة الإسلامية، التي هيمن عليها طلاب الإخوان و"فرضوا منهجهم"، حيث شرع محمد إسماعيل في تأسيس النواة الأولى من خلال درس عام كان يلقيه كل يوم خميس في مسجد "عمر بن الخطاب" بالإبراهيمية، وكان هذا الدرس بمثابة الملتقى الأسبوعي لهذه المجموعة الصغيرة إلى جانب حلقة أخرى بمسجد "عباد الرحمن" في "بولكلي" صباح الجمعة، ولم يكن مع المقدم أحد في هذه الفترة غير زميله أحمد فريد، الذي يحكي في مذكراته عن هذه الفترة، قائلا: "كان الحضور في هذه الحلقة لا يتجاوز عشرة أفراد، ولم يكن معنا أحد من قادة الدعوة السلفية الآن، وكان الشيخ محمد يحفظنا متن "العقيدة الطحاوية"، وكذا "تحفة الأطفال"، وكلفني بتدريس كتاب "مدارج السالكين".[2]