نظرة الإمام الألباني إلى جماعة الإخوان المسلمين:ـــــــ
________________________________________
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين؛ أما بعد:
فهذه كلمات للشيخ الألباني تدل بوضوح أنه يرى منهج الإخوان المسلمين منهج خلفي من مناهج الفرق الهالكة وأما الأفراد فليسوا كلهم سواء فمنهم السلفي المتأول ومنهم الصوفي ومنهم الأشعري .. وما صدر عن الشيخ بأنه لا يخرجهم عن أهل السنة فهو لكونه يرى الأخطاء صادرة من قبل الأفراد، والمنهج المذكور في كتبهم يَنُصُّ على إتباع الكتاب والسنة، والرجوع إلى السلف الصالح، أي أن كلُّ ما في الأمر: أن الأفراد ينحرفون عن هذا المنهج.
وإذا تبين بعد ذلك أن الأخطاء التي عند الإخوان المسلمين هي منهج رسمه مؤسس الجماعة أو مرشديها ، ناهيك عن البيعات التي يأخذونها من الأتباع والتي تتضمن الولاء والبراء للجماعة (التحزب) والتي مزقت شمل الأمة وأيضاً عدم الأهتمام في دعوتهم بالتوحيد والدفاع عن هذا المنهج وهذه الأصول الفاسدة في مواقعهم على الشبكة العنكوبوتية (الأنترنت)..الخ
إذا تبين ذلك لا ينبغي نقل الخلاف في هذه المسألة لأنه في الحقيقة ليس خلافاً ونقل الخلاف في مسألة لا خلاف فيها على الحقيقة خطأ كما ذكر ذلك الإمام الشاطبي في الموافقات
فإن الكل يحكم على هذه القضايا التي عند القوم (عدم الاهتمام بالتوحيد ، البيعات التي يأخذونها من الأتباع والتي تتضمن الولاء والبراء للجماعة (التحزب) ،..الخ) أنها تخرج من السنة والجماعة (السلفية) وإنما الخلاف ناتج عن خفاء في الأدلة أو الإثباتات(على أن هذا منهج مرسوم للجماعة يصرح به ويدافع عنه) ، فهنا : إذا كان الخلاف ناتج عن خفاء في بعض الأدلة أو الإثباتات وعدم الإطلاع عليها سواء في فهم واقعة أو جماعة من الجماعات ..
المجتهد: يُخطَّئ ولا يُلام ، لكن المقلد إن أصرَّ على الخطأ تقليداً للمجتهد مع ظهور الدليل ، فقد وقع في الخطأ ويلام.
علما أن الشيخ سليم الهلالي قال في كتابه "" الجماعات الاسلامية ......""ص(554)""آخر قول سمعته لشيخنا -رحمه الله -في مسالة الحركات الاسلامية انه لا يجوز تعددها وأنها ليست من أهل السنة والجماعة بل من الاثنتين والسبعين فرقة وانه لامجال لتوحدها وتوحيدها إلا برجوعها جميعا إلى فهم السلف الصالح ) أهـ
وللمناسبة أنقل للفائدة شيئاً مما أصدره الدكتور محمد الهاشمي صاحب " قناة المستقلة " كتابًا جديدًا بعنوان ( رسالة التوحيد ) تحدث في مقدمته عن حياته ونشأته وارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين ، وتنقلاته الإعلامية ، إلى أن حط الرحال في قناته " المستقلة " ، وقد جاء في المقدمة اعتراف مهم ، من رجل خبير ومن داخل الصف ، عن تفريط جماعة الإخوان المسلمين ومن تأثر بها من بعض الدعاة الحركيين في جانب الاهتمام بأمر التوحيد ، الذي هو آكد الأمور عند الله ، وتهاونهم في أمر الشيعة ، بل تعاطفهم معهم ، وانشغالهم بأمر " السياسة " والوصول " للحكم " ، مفرّطين لأجله في أمور شرعية عظيمة ، فكانت أضرار هذا الانشغال تفوق مصالحه بكثير .
تحدث عن زيارته لموقع " جماعة الإخوان المسلمين " على شبكة الأنترنت ، فقال ( ص29-30) وجدت في القائمة الرئيسة هذه الأبواب: رأي الإخوان، أخبار الجماعة، فلسطين الآن، آخر الأخبار، برلمانيات، البنا والإخوان، حوارات وتحقيقات، روضة الدعاة، واحة الأسرة، عرب وعجم، ثقافة وفنون، شباب وجامعات، آراء حرة، ملفات خاصة، مواقع مختارة، مجتمع الإخوان، بوابة المعتقلين، المضحكخانة، صوتيات ومرئيات، وتراث الإخوان،كل الأخبار المنشورة في الصفحة الرئيسة ذات طابع سياسي.
ثم بحثت في الموقع عن كلمة " التوحيد" ، فظهرت لي النتائج في ثلاث صفحات، أكثرها مرتبط بحركة التوحيد والإصلاح المغربية. ووجدت مقالة للمرشد الأستاذ محمد مهدي عاكف بعنوان "أمة التوحيد"، كُتبت بمناسبة الحج وتتضمن دعوة للوحدة الإسلامية، ومقالتين أخريين عن الحج في ظلال التوحيد، كما وجدت مقالة بعنوان: تجريد التوحيد لله (شرح الأصول العشرين) للأستاذ جمعة أمين، وفيه حديث عن الموقف من الإلهام والكشف والرؤى.
الخلاصة : أن الموقع إخباري سياسي في المقام الأول، يُعرف بالجماعة وأهدافها وسياساتها، وفيه أيضاً مادة تربوية دعوية قدمتُ نماذج منها، وواضح أن الحديث في التوحيد وبياناته بشكل دقيق ، والتحذير مما يفسده أو يمس من صفاته ونقائه ليس أمراً ذا أولوية عند القائمين على الموقع.
وبعد حديث عن بعض التنظيرات الإخوانية ، قال ( ص 34 )
(لكنه لا يلغي الحقيقة التي فرضتها الممارسة الميدانية، والتي جعلت أبناء مدرسة الإخوان المسلمين يولون أكثر جهدهم ووقتهم للسياسة والانتخابات والنقابات والعمل الاجتماعي والخيري. فإذا استحضر المرء حقيقة موضوعية أخرى، وهي أن مصر التي نشأتْ فيها جماعة الإخوان المسلمين ، من البلاد التي توجد بها أضرحة مشهورة كثيرة، يزورها ملايين الناس للتبرك والدعاء، وينذرون لها ، ويدفعون فيها الأموال، ويُعظمونها، فإن ذلك يعطي حجة قوية للذين ينتقدون الإخوان المسلمين ويتهمونهم بخلط الأولويات وإهمال أعظم أمور الدين (
والآن إلى البيان:
قال الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في شريط رقم 848 سلسلة الهدى والنور.. لايصح إطلاق القول على من كان يعلن ولو بلسانه على الأقل مالم ينقض بأفعاله مايقول بلسانه لايصح أن نقول انه ليس سلفياً مادام انه يدعو الناس إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وعدم التعصب إلى إمام من الأئمة فضلاً على أن يتعصب إلى مذهب من المذاهب فضلاً على أن يتعصب إلى حزب من الأحزاب. لكن له أراء يشذ بها في بعض المسائل الاجتهادية وهذا لابد منه فبعض أئمة السلف اختلفوا في بعض المسائل. لكن نحن يهمنا القاعدة هل هو مؤمن بها هل هو داعي لها؟. نحن نعرف كما قلنا أكثر من مرة لايوجد اليوم على وجه الأرض جماعة على الأقل ممن يطلقون على أنفسهم""من أهل السنة والجماعة "" لايوجد فيهم أبداً من يقول بأن منهج السلف الصالح هو خطأ ولو كان لايتبناه فعلاً. وهذا الذي يدعو إلى أتّباع السلف الصالح فعلاً، ودعوةً، قد يخالف في بعض الفروع ما نستطيع أن نخرجه من انتسابه الذي أعلنه بسبب بعض المخالفات لكن هذه المخالفات قد تكون فردية تؤثر في شخصه أو في أفراد يحيطون به ولكن قد يكون لها تأثيراً كبيراً جداً. فبنسبة هذا التأثير يكون الابتعاد عن منهج السلف الصالح أواقترابه. أما أن نطلق على أفراد يدعون إلى الكتاب والسنة وليس هذا فقط بل وعلى منهج السلف الصالح لكن يخالفون في بعض القضايا ماينبغي أن نتهمهم بالمخالفة إلا إذا أعلنوها صراحة. كما بلغنا عن بعضهم أنهم يقولون نحن نتبع السلف في عقيدتهم في علمهم، أما في وسائلهم فلا. هذا مخالف جذرياً لمنهج الذي أهتم بالتوحيد في العهد المكي.. بل مخالف لدعوة الرسول الأخرى الذين يقولون نحن على الكتاب والسنة لايهتمون بالتوحيد. بل قد يوجد فيهم من يقول أن هذه الدعوة اليوم تفرق ولاتجمع لذلك يجب اليوم إبعادها عن الدعوة. هؤلاء حتماً ليسوا سلفين فان وصل بعض الناس إلى هذه المرتبة من البعد عن منهج السلف الصالح ولوكان ينتمي في كلامه ودعوته إلى منهج السلف الصالح00فانما كلمة هو قائلها !!! أ.هـ
يستفاد من كلام الإمام الألباني رحمه الله:
1. من يدعو إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح بلسانه دون فعله فليس بسلفي " فإنما كلمة هو قائلها !!!".
2. من قال نحن نتبع السلف في عقيدتهم في علمهم، أما في وسائلهم (منهجهم) فهو فليس بسلفي.
3. . من لم يهتم في دعوته بالتوحيد. بل يقول أن هذه الدعوة اليوم تفرق ولاتجمع لذلك يجب اليوم إبعادها عن الدعوة. هؤلاء حتماً ليسوا سلفين.
4. من تعصب إلى إمام من الأئمة فضلاً على أن يتعصب إلى مذهب من المذاهب فضلاً على أن يتعصب إلى حزب من الأحزاب فليس سلفياً.
وقال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله -:"أما أنهم يستحقون بها أن نخرجهم إلى فرقة من الفرق الضالة، لا لا لأن هـؤلاء ما اتخذوا لهم منهجا يعلنونه على خلاف الكتاب والسنة وما كان عليه السلــف الصالح كما هو شـــأن الفرق الأخرى المعروفة منذ القديم " سلسلة الهدى والنور (849) الوجه الثاني وهو الشريط الثاني من مسائل أبي الحسن
يستفاد من كلام الإمام الألباني رحمه الله:
- من اتخذ منهجا يعلنه على خلاف الكتاب والسنة وما كان عليه السلــف الصالح فشـــأنه شأن الفرق الضالة .
وقال لمن سأله عن الإخوان والتبليغ هل هم من الفرق الضالة : « الإخوان المسلمـون فيهم من جميع الطوائف فيهم سلفيون فيهم خلفيون فيهم شيعة فيهم كذا وكذا ، فلا يصــح أن يطلق عليه صفة واحدة وإنما نقول من تبنى منهاجا خلاف الكتاب والسنة من أفرادهم فهــو ليس من الفرقة الناجية بل هو من الفرقة الهالكة ، أما جماعة والله أنا أقول السلفيين.. أنا مـا بأقول عنهم من الفرقة الناجية ، السلفيين إيش رايكم ؟؟ السائل: ولا نقول منهج السلف، الشيخ طبعا.
السائل: الحكم على هذ الأفراد؟
الشيخ: الحكم على هاذ الأفراد، أحسنت شريط "ما هي البدعة ومن هو المبتدع" سلسلة الهدى والنور (666) الوجه الثاني
يستفاد من كلام الإمام الألباني رحمه الله:
- من تبنى منهاجا خلاف الكتاب والسنة فهــو ليس من الفرقة الناجية بل هو من الفرقة الهالكة.
- فيه تأكيد أن من يدعو إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح بلسانه دون فعله فليس بسلفي " فإنما كلمة هو قائلها !!!".
- إن الإمام يتكلم على الأفراد وليس على المناهج بدليل أنه جعل مقابل ذلك قوله: "السلفيين.. أنا مـا بأقول عنهم من الفرقة الناجية ، السلفيين إيش رايكم ؟؟"
فمن المعروف أن الإمام يقرر صباحا ومساءً أن الدعوة السلفية هي الفرقة الناجية والطائفة المنصورة ولكنه لما أنه يتكلم في الأفراد قال ذلك لأن قد يوجد من ينتسب إلى هذه الدعوة المباركة بلسانه دون فعله فهذا ليس بسلفي كما بيناه من كلام الشيخ آنفاً .
ويؤكد ذلك صراحةً تتمة السؤال اللاحق:
ولا نقول منهج السلف، الشيخ طبعا.
السائل: الحكم على هذ الأفراد؟
الشيخ: الحكم على هاذ الأفراد، أحسنت
وقال الألباني رحمه الله(..لذلك نعتقد جازمين أن كل جماعة لا تقوم قائمتها على هذا الأساس من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح دراسة واسعة جداً محيطة بكل أحكام الإسلام كبيرها وصغيرها أصولها وفروعها، فليست هذه الجماعة من الفرقة الناجية من التي تسير على الصراط المستقيم الذي أشار إليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح .
وإذا فرضنا أن هناك جماعات متفرقة في البلاد الإسلامية على هذا المنهج،فهذه ليست أحزاباً، وإنما هي جماعة واحدة ومنهجها منهج واحد وطريقها واحد، فتفرقه في البلاد ليس تفرقاً فكرياً عقديا منهجياً، وإنما هو تفرق بتفرقهم في البلاد بخلاف الجماعات والأحزاب التي تكون في بلد واحد ومع ذلك فكل حزب بما لديهم فرحون.
هذه الأحزاب لا نعتقد أنها على الصراط المستقيم بل نجزم بأنها على تلك الطرق التي على رأس كل طريق منها شيطان يدعو الناس إليه ..).
ص (106ـ114) من كتاب (فتاوى الشيخ الألباني) لعكاشة عبدالمنان الطيبي . الطبعة الأولى . (مكتبة التراث الإٍسلامي)
يستفاد من كلام الإمام الألباني رحمه الله:
- الخلاف في المنهج يخرج من السنة والجماعة وتكون الجماعة من الفرق الضالة الهالكة عند الشيخ الألباني رحمه الله
سئل الشيخ الألباني رحمه الله متى تكون الفرقة فرقة ضالة؟
ج- لاتكون بمجرد الانحراف في جزئية كما سبق وإنما عندما تتكتل جماعة على منهج تضعه لها وتتحزب وتتعصب له..) من شريط رقم 734 سلسلة الهدى والنور الوجه a
ولا يخفى أن الإخوان المسلمين متكتلون على المنهج الذي وضعه لهم حسن البنا وهم متحزبون
ومتعصبون له.
قال الشيخ حسن البنا رحمه الله مؤسس جماعة الإخوان المسلمون في " مجموعة رسائل حسن البنا " ص19 طبعة المؤسسة الإسلامية للطباعة والصحافة والنشر ببيروت ط3 (موقفنا من الدعوات ): وموقفنا من الدعوات المختلفة التي طغت في هذا العصر ففرقت القلوب وبلبلت ،الأفكار أن نزنها بميزان دعوتنا ، فما وافقها فمرحباً به وما خالفها فنحن براء منه ، ونحن مؤمنون بأن ،دعوتنا عامة محيطة لا تغادر جزءاً صالحاً من أية دعوة إلا ألمت به وأشارت إليه اهـ
وقال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله -:
" الإخوان المسلمون ينطلقون من هذه القاعدة (نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) التي وضعها لهم رئيسهم الأول)يقصد حسن البنا) وعلى إطلاقها ........
إلى أن قال : هذه العبارة هي سبب بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنة عملياً بعيدين فكرياً عن فهم الإسلام فهماً صحيحا وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلام عملياً لأن فاقد الشيء لايعطيه " . شريط رقم ( 356) ضمن سلسلة الهدى والنور
يستفاد من كلام الإمام الألباني رحمه الله:
- إن عند الأخوان المسلمين أصل أو قاعدة مبتدعة أنطلقوا منها فسببت بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنة عملياً بعيدين فكرياً عن فهم الإسلام فهماً صحيحا وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلام عملياً.
هل يجتمع في شخص واحد أن يكون سلفي العقيدة إخواني المنهج...؟ !!!يجبيك محدث العصر العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى - من شريط رقم 751 سلسلة الهدى والنور السؤال : مامدى صحة قول فلان سلفي العقيدة ولكنه على منهج الإخوان!!!فهل المنهج ليس من العقيدة؟وهل عني بهذا التقسيم عند السلف فوجد رجل سلفي المعتقد وليس بسلفي المنهج؟!!! جواب العلامة الألباني – رحمه الله تعالى - :
لا يفترقان يا أخي ولا يمكن أن يكون إخوانيا سلفيا لكن سيكون سلفيا في بعض وإخوانيا في بعض أو إخوانيا في بعض وسلفيا في بعض أما أن يكون سلفيا على ماكان عليه أصحاب الرسول عليه السلام بس هذا أمر مستحيل الجمع بينهما الإخوان المسلمون دعاة
طيب إلى ماذا يدعون ؟!!! هل يدعون إلى دعوة السلف الصالح؟!!! يعني إذا تصورنا إخوانيا سلفيا!!!هل هو يدعو إلى الدعوة السلفية ؟ الجواب : لا فإذا هذا ليس سلفيا
لكن في جانب يكون كذلك ومن جانب آخر يكون ليس كذلك أحد الحضور :
اتصلت بك على التلفون فسألتك فقلت لي لا يهمنك أولئك الذين يلفقون بين المنهج السلفي والمنهج الإخواني الشيخ- رحمه الله -: إي نعم أحد الحضور : فلا صاروا سلفيين ولا صاروا إخوانيين الشيخ - رحمه الله - : وهم كذلك ...
الخلاصة :
- أن الإمام الألباني رحمه الله لايعمم الحكم على كل الأفراد من الإخوان المسلمين لأنهم يعلنون الانتماء إلى الكتاب والسنة ولأنهم كأفراد مختلفون فمنهم من هو سلفي العقيدة خلفي المنهج ومنهم من دخل في الجماعة للإصلاح متأولاً ومنهم من يجهل حقيقة أمرهم ويؤكد ذلك أنه عندما سئل عن الإخوان والتبليغ هل هم من الفرق الضالة قال : « الإخوان المسلمـون فيهم من جميع الطوائف فيهم سلفيون فيهم خلفيون فيهم شيعة فيهم كذا وكذا ، فلا يصــح أن يطلق عليه صفة واحدة وإنما نقول من تبنى منهاجا خلاف الكتاب والسنة من أفرادهم فهــو ليس من الفرقة الناجية بل هو من الفرقة الهالكة..
- أما نظرة الشيخ في منهج الأخوان المسلمين فهو كالتالي:
- الإخوان المسلمون ينطلقون من هذه القاعدة (نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) وهي سبب بقاء الإخوان المسلمين نحو سبعين سنة عملياً بعيدين فكرياً عن فهم الإسلام فهماً صحيحا وبالتالي بعيدين عن تطبيق الإسلا عملياً لأن فاقد الشيء لايعطيه " . شريط رقم ( 356) ضمن سلسلة الهدى والنور
- من يدعو إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح بلسانه دون فعله فليس بسلفي " فإنما كلمة هو قائلها !!!".
- من قال نحن نتبع السلف في عقيدتهم في علمهم، أما في وسائلهم (منهجهم) فهو فليس بسلفي.
- من لم يهتم في دعوته بالتوحيد. بل يقول أن هذه الدعوة اليوم تفرق ولاتجمع لذلك يجب اليوم إبعادها عن الدعوة. هؤلاء حتماً ليسوا سلفين.
- من تعصب إلى إمام من الأئمة فضلاً على أن يتعصب إلى مذهب من المذاهب فضلاً على أن يتعصب إلى حزب من الأحزاب فليس سلفياً.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
قال الله تعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا (137) بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (139) وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)[النسآء :137 ـ 140].
عن أبى هريره رضى الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" أية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد اخلف ، وإذا أؤتمن خان ". متفق عليه . وفى رواية :" وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم ".
" دعاة على أبــــواب جهنـــم من أجابهم قذفوه فيــها "
قال الله تعالى :{يــــآ أيها الذين ءامنوا لم تقولون مالا تفعلون {2}{كبر مقتــــا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون}[الصف:2ـ3].قال رسول الله صلى الله عليه وصلم :"إن من أمتى أقواما يفعلون ولا يقولون ، وإن من أمتى أقواما يقولون ولا يفعلون ، وإن من أمتى أقواما لا يقولون ولا يفعلون".